قصة عهد الشيخ مجاهد – لعنة الساهرين الجزء العاشر

🔥 الجزء العاشر: لَعْنَةُ السَّاهِرِين 🔥

تلك الصرخة التي شقّت السكون لم تكن عادية… كانت صرخة تزلزل القلوب!

ركض آدم ويوسف وإسماعيل إلى الخارج، حيث وجدوا منصور وسليم واقفين وسط الظلام، وجوههم شاحبة، وأعينهم تحمل رعبًا لم يختبروه من قبل.

“ماذا يحدث؟!” صاح يوسف، وهو يحدّق في سليم الذي كان جسده يرتجف وكأنه رأى الموت بعينيه.

لكن منصور هو من تكلم أولًا، صوته كان مبحوحًا، كأنه انتُزِعَ منه عنوة:
“لقد… لقد رأيناه!”

تقدّم آدم بخطوات بطيئة، شعر أن هناك شيئًا مختلفًا في الجو، كأن الهواء نفسه قد تلوّث بالخوف.

“رأيتم من؟” سأل بحذر.

“الظلّ المُحرَّم!” قالها منصور، ثم انحنى على ركبتيه، واضعًا يده على وجهه وكأنه لا يريد أن يتذكر.

“أي ظل؟! ما الذي رأيتموه؟” صرخ إسماعيل.

سليم رفع رأسه أخيرًا، وعيناه مليئتان بالدموع والذهول:
“كنا نختبر قوتنا كما فعلتم.. أنا كنت أريد التأثير على عقول الناس، ومنصور كان يرى لمحات من المستقبل…”

ثم بلع ريقه بصعوبة وأكمل:
“ولكن فجأة.. رأينا مخلوقًا لا ينتمي لعالمنا! لا كان من الإنس، ولا من الجن… شيء أقدم.. أقدم من كل ما نعرفه!”

شعر الجميع ببرودة غريبة تتسلل إلى أعماقهم، حتى إسماعيل، الذي واجه الأرواح الشريرة من قبل، بدا غير قادر على استيعاب ما يسمعه.

“وماذا فعل؟” سأل يوسف، وعيناه متسعتان.

هنا، رفع منصور رأسه ببطء وقال بصوت أشبه بالهمس:
“قال لنا: أنتم تقتربون أكثر مما ينبغي.. والآن، لن يكون هناك رجوع!”

💥💥 فجأة… اهتزّت الأرض من تحتهم! 💥💥

تراجعت الأقدام، وسُمِعَت أصوات خوارق تتردد في الهواء، وكأن هناك شيء غير مرئي يتحرك من حولهم… شيء يُراقبهم… شيء ينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض!

وفجأة، دوّت في السماء كلماتٌ غريبة، بلغة لا تشبه أي لغة بشرية…

ثم ظهرت أمامهم علامة على الأرض، نقشٌ قديم بدأ يتوهج بلونٍ أزرق باهت، وكأن قوة مجهولة قد استيقظت…

اللعنة قد بدأت بالفعل… ولم يعد هناك طريقٌ للعودة!

🔥🔥🔥 نهاية الجزء العاشر.. يتبع! 🔥🔥🔥

😈🔥 ماذا كان ذلك الكائن؟ وهل هناك لعنة بالفعل؟ وهل الشيخ مجاهد كان يعلم أنهم يسيرون نحو مصير مجهول؟! الحماس يزداد.. والأحداث أصبحت خارج السيطرة! 😈🔥

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *