قصة عهد الشيخ مجاهد – صرخات من العدم الجزء الحادي عشر

🔥 الجزء الحادي عشر: صَرخَاتٌ مِن العَدَم! 🔥

العلامة على الأرض لم تكن مجرد نقش… كانت بوابة!

ما إن توهّجت حتى شعر الجميع بجاذبية غريبة تسحبهم نحوها، وكأنها فُوَّهةٌ لعمقٍ مجهولٍ يتنفّس ظلامًا أزليًا!

“تراجعوا!” صرخ إسماعيل وهو يرسم بأصابعه تعاويذ لطرد الأرواح، لكنه شعر بشيء يجذب روحه من الداخل، كأن هناك يدًا غير مرئية تخنقه ببطء.

سليم، الذي كان واثقًا من قوته، حاول التأثير على العقول كما فعل مع أهل السوق، لكنه لم يجد أي “عقل” يمكنه السيطرة عليه! المجهول لا عقل له… فقط إرادةٌ للدمار!

أما منصور، فقد كانت رؤيته مختلفة… رأى لمحاتٍ من المستقبل، ولكن هذه المرة لم يكن مستقبلًا للبشر… كان مستقبلًا للكيان الذي استيقظ!

👁 رأى عالَمًا مقلوبًا… الجدران تمتصُّ الدم، السماء تُمطِر صرخاتٍ، والعيون الحمراء تُراقب من العدم!

“لا… هذا مستحيل…” تمتم وهو يتراجع للخلف، عرقٌ بارد يسيل على جبينه.

لكن آدم… كان الوحيد الذي لم يسقط تحت تأثير الرعب المطلق!

نعم، كان جسده يرتعش، ولكن عقله… لم يكن يرى ما يرونه. كان هناك شيءٌ غريبٌ في الهواء، شيءٌ يناديه!

👁‍🗨 فجأة… سَمِعَ صوتًا داخل رأسه: “اقترب… اقترب لترى حقيقتك…”

💥 💥 💥

بدون أن يدرك، خطا خطوةً للأمام… وعندما فعل، انطفأ الضوء الأزرق فجأة، وتبعثرت العلامة كأنها لم تكن!

سقط الآخرون على الأرض، يلهثون، أجسادهم مغطاة بالعرق البارد، بينما كان آدم واقفًا… لم يشعر بما شعروا به… لماذا؟

نظر إليه يوسف بغضب: “ماذا فعلت؟! لماذا انتهى كل شيء عندما اقتربت؟!”

أما إسماعيل، فنهض ببطء، ثم نظر إليه بعينين ضيقتين:
“هذا غير منطقي… أنت لم تستخدم أي قوة… لم تنطق بأي تعويذة… ومع ذلك، توقفت الظاهرة عندك!”

نظر الجميع إلى آدم بريبة… لأول مرة، كانوا يخافون منه…

لكن قبل أن يتمكن أحد من قول شيء آخر…

💥💥💥 دَوَّتْ صرخةٌ من العدم!!! 💥💥💥

صرخة ليست من عالم البشر، بل من شيءٍ كان مختبئًا بين الظلال… شيءٌ لم يكن ينبغي لهم أن يوقظوه!

👁🔥 نهاية الجزء الحادي عشر.. يتبع! 🔥👁

😈🔥 اللعنة لم تنتهِ… بل بدأت للتو! هل كان آدم هو المفتاح أم القفل؟! وماذا كان ذلك الكيان الذي صرخ في العدم؟! هل سيستطيعون مواجهة القادم أم أن أحدهم سيُضحَّى به أولًا؟! 😈🔥

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *