🔥 الجزء التاسع: انكسار الحواجز 🔥
وقف آدم أمام إسماعيل ويوسف، أنفاسهم متلاحقة، عيونهم تحمل مزيجًا من الخوف والصدمة. لم يكن لدى أي منهم تفسير لما يحدث، لكن شيئًا واحدًا كان واضحًا… هناك قوة غامضة بدأت تتحرك، واللعبة قد بدأت بالفعل.
“ما الذي رأيتموه؟” سأل آدم، محاولًا الحفاظ على هدوئه رغم العاصفة التي تدور داخله.
إسماعيل، الذي كان دائمًا الأكثر ثباتًا، كان صوته يرتجف وهو يقول:
“لقد كنتُ في طريقي لعلاج حالة أخرى، لكن ما رأيته لم يكن بشرًا عاديًا.. لقد كان… كائنًا من عالم آخر!“
شدّ يوسف على كتفه، مقاطعًا:
“ليس هذا فقط، لقد حاولتُ استدعاء الجن لأسأله عن هذا الشيء، لكنهم رفضوا الظهور! قالوا لي بصوت واحد.. “نحن لا نتدخل في لعنةٍ كُتِبَت منذ قرون!”“
شعر آدم ببرودة تجتاح جسده.. هذه ليست مجرد أحداث غامضة.. هذه حرب بدأت قبل أن يولدوا جميعًا!
وفجأة، اهتزّ المنزل بالكامل!
جاء صوت ضحكة عميقة من الفراغ، لم يكن لها مصدر، لكنها تسللت إلى عظامهم، جعلت الدم يتجمد في عروقهم.
“حمقى… تظنون أنكم اخترتم القوة، لكن القوة هي التي اختارتكم… والآن، ستدفعون الثمن!”
تحطم زجاج النوافذ، وأُطفئت المصابيح، وسقط الجميع أرضًا تحت تأثير قوة لا تُرى!
حاول آدم النهوض، لكن يده ارتجفت، شعر بشيء ثقيل يُلقي بظله عليه، وكأنه كائن من الظلام ذاته يحدق به.
في تلك اللحظة، رأى أمامه الورقة القديمة التي أعطاها له الشيخ مجاهد قبل وفاته.. تذكر كلماته:
“ابحث بداخل عن سرك.”
رفع الورقة، كانت ترتجف بين يديه، وبمجرد أن ركّز نظره عليها، اشتعلت بها أحرف غريبة لم يرَ مثلها من قبل!
ثم.. شعر بقوة غريبة تتدفق داخله!
وفي تلك اللحظة، توقف كل شيء.
الصوت اختفى.
الظلام تراجع.
والرياح هدأت.
نظر إليه يوسف وإسماعيل بذهول، بينما كان آدم يلهث وهو ينظر إلى يده التي بدأت تتوهج بنور باهت..
هل هذه هي قوته الحقيقية؟ هل كان الشيخ مجاهد يعلم طوال الوقت؟!
ولكن قبل أن ينطق بكلمة واحدة، سُمع صوت صرخة مرعبة من الخارج..
لقد بدأ الكابوس الحقيقي الآن!
🔥🔥🔥 نهاية الجزء التاسع.. يتبع! 🔥🔥🔥
🔥🔥 هل هذه بداية استيقاظ آدم؟ أم مجرد خدعة أخرى من الظلام؟ وماذا عن الصرخة التي سمعوها؟ الأحداث تتصاعد بسرعة! 😈🔥